شهد عالم الإنترنت أحداثاً متسارعة، خلال فترة زمنية لا تتجاوز ساعات، بعد العطل الكبير، الذي أصاب مواقع عالمية وتطبيقات شهيرة.
وبحسب موقع “داون ديتيكتور”، فإن مستخدمين من مختلف دول العالم يعانون صعوبات في ولوج عدد من التطبيقات، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب وتويتر، إلى جانب مواقع عالمية مثل غوغل وأمازون.
وأقرت شركة فيسبوك بالخلل الكبير الذي أصاب المواقع والتطبيقات التابعة لها يوم الاثنين، مؤكدة أنها تعمل على معالجة العطل في أسرع وقت ممكن.
وهذا الاضطراب في المنصات الاجتماعية والعطل الكبير الذي أصاب التطبيقات والمواقع الشهيرة لحقه تبعات عديدة، أبرزها الهجرة إلى تطبيقات منافسة، حيث شهدت التطبيقات المنافسة إقبالاً كبيراً بعد توقف واتساب وفيسبوك وإنستغرام، وقال “تلغرام” إنه عانى من بعض البطء خلال الساعات الأخيرة بعدما استقبل أعداداً هائلة من المستخدمين، الذين لجؤوا إليه لمواصلة اتصالهم بالعالم.
كما هاجر المستخدمون إلى تويتر لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات المتعلقة بالحدث، وكان تويتر كذلك المنصة التي اختارها فيسبوك لنشر إعلانه التوضيحي.
وأثّر توقف المواقع والتطبيقات على أسهمها في البورصة، حيث تراجعت على سبيل المثال أسهم فيسبوك بـ5.5% في التعاملات بعد ظهر اليوم الاثنين، متجهةً نحو أسوأ أداء يومي لها منذ نحو عام.
كما انخفضت أسهم “ألفابت” المالكة لمحرك البحث غوغل بنسبة 2.10%، وسجل سهم أمازون اليوم بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء هبوطا بنسبة 2.5%، ليواصل تدنيه لليوم السادس على التوالي.
من جهتها، كشفت شركة تقنية عالمية لتحليل الإنترنت عن نشاط قام به موقع فيسبوك هذا الصباح، تعتقد أنه أدى إلى العطل الذي ضرب المنصة وتطبيقاتها عالمياً.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن دوغ مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كنتيك لمراقبة الإنترنت، قوله إن فيسبوك “أجرى تغييراً على ما يبدو صباح يوم الاثنين في معلومات توجيه الشبكة”، موضحاً أن هذا التغيير أثر على خوادم نظام أسماء النطاقات الخاصة بالشركة، والتي تعمل كنوع من نظام البحث على الإنترنت.