أفادت بيانات آخر الإحصاءات الأوروبية، بأن أكثر من 211 ألف طفل دون سن 15 عاماً حصلوا على أول تصاريح إقامة في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2020، يشكّل الأطفال السوريون 18% منهم.
وصدرت تصاريح الإقامة بشكل أساسي لأسباب تتعلق بتكوين الأسرة ولم شملها، وهو ما يمثل 68% من جميع التصاريح الأولى الصادرة للأطفال في الاتحاد الأوروبي، حسب وسائل إعلام مختلفة.
وتُظهر البيانات من Eurostat مزود الإحصاء الأوروبي، أنه بالإضافة إلى ذلك تم إصدار 96 ألف تصريح أولي آخر للأطفال لأسباب أخرى، بما في ذلك الحماية الدولية، في حين تم إصدار 4 آلاف إقامة لأسباب تتعلق بالتعليم.
ومنحت ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد أعلى نسبة من تصاريح الإقامة الأولى الصادرة للقُصر، أما الحكومات التي أصدرت أقل تصاريح تشمل سويسرا (127) وأيرلندا (167) تليها فرنسا وليتوانيا (179) وكرواتيا (363).
وتم إصدار 18% من التصاريح للسوريين، يليهم الهنود بنسبة 17%، ومن ثم الباكستانيون 11% والصينيون 10%، والبنغلاديشيون 6%.
وحلت القارة الأفريقية في المرتبة الثانية، إذ حصلت على معظم تصاريح الإقامة الأولى لأسباب عائلية للأطفال دون سن 15 عاماً، حيث تم إصدار 57613 تصريحاً، 7 % منها صدرت لمواطني إريتريا ومصر.
وكان الفاتيكان أعلن قبل أيام، عن وصول عشرات اللاجئين من بينهم سوريون، إلى روما وذلك عبر “ممر إنساني”.
يُذكر أن منظمة “سانت إيجيديو” نقلت مئات اللاجئين السوريين عبر ممرات إنسانية إلى إيطاليا وفرنسا وبلجيكا، بين عامي 2016 و2018.
وارتفع في عام 2021 الجاري عدد المهاجرين الوافدين إلى قبرص بنسبة 38٪، مقارنة بعام 2020، بحسب السلطات القبرصية.
يُشار إلى أن 726 لاجئ وصولوا من تركيا إلى قبرص العام الفائت، بحسب “مفوضية شؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة.