ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة الذين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر تقريباً، إلى أكثر من 9700 شهيد، في حصيلة غير نهائية.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 9770 شهيداً بينهم 4800 طفل و2550 امرأة.
وأوضحت الصحة أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً، لافتة أيضاً إلى وقوع أكثر من 200 شهيد في 10 مجازر ارتكبها الاحتلال في القطاع في الساعات القليلة الماضية.
وأشارت الصحة إلى وفاة عدد من الجرحى في مستشفيات غزة بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود.
وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية أشرف القدرة: “الاحتلال الإسرائيلي قد دخل موسوعة غينيس بسبب جرائمه؛ وحصل على الرقم القياسي في قتل الأطفال والنساء والطواقم الطبية والمستشفيات واستهداف كل ما هو متحرك وثابت في غزة”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 29 يوماً على الحرب في غزة”، وسط الحديث عن أن مئات المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض وسط انبعاث روائح ناتجة عن تحلل الجثامين حتى في القبور الجماعية.
بدورها، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت: “الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي وما نراه لم نشهده منذ تواجدنا الدائم في العام 1967، ومستشفيات غزة على حافة الانهيار التام والعمليات الجراحية تتم دون مخدر”.
أيضاً، منظمة الصحة العالمية، أفادت بأنه جرى توثيق أكثر من 100 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غـزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
من جانبه، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال: “حرب التجويع بـغزة تبلغ ذروتها بمنع الإمدادات وقصف المخابز وخزانات الماء”، محذراً من ارتفاع حاد وشيك في وفيات أطفال غزة بسبب الجفاف وسوء التغذية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، مستهدفاً الأحياء والتجمعات السكنية والمستشفيات وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق، إذ يعاني القطاع انقطاعَ الغذاء والدواء والمياه والوقود.