خاص|| أثر برس تصدر أمس الإثنين، الخبر الذي يتحدث عن عودة العلاقات بين سوريا والسعودية، من خلال التوصل لاتفاق يقضي بإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق كخطوة أولى، مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”.
حيث تداول الناشطون وسوم عدة، مثل “#سوريا”، “#السعودية”، “#العلاقات_السعودية_السورية”.
وعبر البعض من السوريين عن رفضه لعودة العلاقات مع السعودية، بسبب ضلوعها بما جرى في سوريا خلال سنوات الحرب، وكتب البعض: “دماء شهداء سوريا في رقبة آل سعود”، وكتب آخرون: “السعودية دمرتنا ودمرت البشر قبل الحجر في سوريا وأعادتنا 100 سنة للوراء من فقر وتشريد وشهداء وأرامل..”، مع الإشارة إلى أن هناك عدد من السوريين عبروا عن ترحيبهم بما يجري موضحين أن ذلك ينذر بأن هناك انفراجات مقبلة على سوريا وربما ازدهار.
من جهتهم، السعوديين على موقع “تويتر” رحّبوا بعودة العلاقات السورية_ السعودية، وغرد أحد الناشطين قائلاً: “التقارب والانفراج في العلاقات بين الدول العربية وسوريا يأتي في مصلحة #سوريا والمنطقة ككل، الأفضل أن تكون سوريا في عمقها العربي”، وقال آخر: “عودة العلاقات تسعد الجميع إلا من في قلبه مرض”، وبالمقابل هناك من لم بعجبه من السعوديين هذا التقارب.
وفي السياق ذاته، علق المبعوث الخاص للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى جنيف السفير هيثم أبو سعيد على المعطيات الأخيرة، حيث عبّر عن ارتياحه لكل الجهود المبذولة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية والتي يمكن ترتيب من خلالها كل القضايا العالقة وخلق حلول قد تعود بالإيجابية على شرائح المجتمع وحفظ حقوق الناس.
وكانت صحيفة “رأي اليوم”، نقلت عن مصادر ديبلوماسية رفيعة من دمشق، توضيحها أن وفداً سعودياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات السعودي خالد الحميدان، التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس الشؤون الأمنية اللواء علي المملوك، وجرى الاتفاق على أن يعود الوفد في زيارة مطولة بعد عيد الفطر المبارك، علماً أنه جرى التوصل لاتفاق يقضي بإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في المجالات كافّة بين البلدين.
يشار إلى أن السعودية قطعت علاقتها مع سوريا بشكل كامل منذ بداية الحرب السورية، التي استمرت لما يقارب الـ 10 سنوات.
بتول حسن