أثر برس

بين حماة وإدلب.. شجرة “ميلاد” على خط النار

by Athr Press B

أفات وسائل إعلام سورية بأن مقاتلين محليين في مدينة السقيلبية السورية، نصبوا شجرة ميلاد بطول 15 متر وذلك على بعد نصف كيلومتر عن خط الجبهة.

وقال راعي كنيسة مدينة السقيلبية الأب ديميتريوس لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “اتخذ مجموعة من الناشطين قراراً بدعم الكنيسة وتنظيم الاحتفالات بأعياد رأس السنة في هذه المدينة، وقاموا بنصب شجرة عيد ميلاد بأيديهم”، مضيفاً “يوجد لدينا شارع رئيسي طوله حوالي كيلومتر واحد، وقد زينوه أيضاً بالأضواء”.

ولفت راعي الكنيسة المذكورة للوكالة الروسية إلى أن مدينة السقيلبية موجودة على بعد حوالي كيلومتر عن الفصائل المسلحة، قائلاً: “نحن آخر أرض تسيطر عليها الحكومة السورية، ويمكن القول إننا على خط النار مباشرة”.

وأوضح الأب ديميتريوس أن الناشطين انقسموا إلى مجموعتين عندما وضعوا الشجرة، مجموعة كانت في مواقع القتال تراقب الجبهة وتؤمن الحماية، وأخرى كانت تزين شجرة الميلاد.

وختم الأب كلامه مؤكداً أن قرار نصب الشجرة على خط الجبهة عبارة عن رسالة للعالم، تقول: “إن سكان السقيلبية أحياء ولا يريدون مغادرة أرضهم، بل على العكس تماماً يريدون العيش فيها بسلام والاحتفال بأعيادهم بكل فرح ومحبة”.

وكان راعي الكنيسة السورية قد ختم كلامه داعياً الذين غادروا وطنهم سوريا بالعودة إليه واصفاً إياه بأنه بلد جميل ومتحضّر.

يشار إلى أن سوريا والعالم بأسره يحتفلون في شهر كانون الأول من كل عام بأعياد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية، حيث يقوم بعض الناس بتزيين منازلهم ووضع شجرة ميلاد، فضلاً عن تزيين الشوارع.

اقرأ أيضاً