تزامناً مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ 160، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 31 ألف و300 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 31340 شهيداً فضلاً عن وجود 73134 إصابة،
وأوضحت أن الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الفائتة، 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 69 شهيداً و110 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه لا يزال عدد من الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة، وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما ارتفع عدد ضحايا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى 165، بعد قصف أحد مراكز توزيع الطعام في رفح اليوم، وهو ما يعدّ أكبر عدد من ضحايا أي وكالة دولية يسجّل حتى الآن في أي صراع، بحسب الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، اتهمت “الأونروا” جيش الاحتلال بـ “تعذيب” عددٍ من موظفيها في أثناء اعتقالهم بالضرب والاعتداءات الجنسية.
من جهة ثانية، أكّدت حركة “حماس”، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الممر البحري من جزيرة قبرص “غير كافٍ” لمواجهة الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب “الإسرائيلية”.
كذلك، أكدت الأمم المتحدة أن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي، لا يمكن أن تحلّ محل الطريق البري.
وأمس، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، عن أن عدد الأطفال الذين قتلتهم “إسرائيل” في قطاع غزة في فترة تزيد على 4 أشهر يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا من جراء كل الحروب حول العالم خلال 4 سنوات.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف كانت ارتفعت إلى 27 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدّد على القطاع.
ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهد 13500 طفل فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول الفائت ولغاية 10 آذار الجاري.