خاص || أثر برس
لا يزال ملف الأخطاء الطبية ملف شائك في العالم أجمع، إذ يذهب ضحيتها الكثير من المرضى الذين منهم من فقد عضواً ذو وظيفة أساسية، حتى أن هناك أخطاء نجم عنها وفاة البعض منهم.
في سوريا، وفي محافظة السويداء، يروي العم أبو رامي، ذو الـ65 عاماً لموقع “أثر برس” كيف كان ضحية إهمال طبي أدى إلى خسارته عينه اليمنى بعد أن أجرى عملية جراحية لإزالة المياه الزرقاء من عينه اليمنى بتاريخ 22/10/2015 في مشفى السويداء الوطني، منوهاً بأن هذه العملية تعتبر من أبسط الجراحات العينية.
وفي التفاصيل، أفاد أبو رامي بأن الجراحة لم تكن متقنة وتعرضت عينه لجرح خاطئ أدى إلى التهابها وخسارته لبصره فيها.
وأردف المواطن، الذي لا يملك ما يسقم به أبنائه الـ12 ولا يملك منزلاً وإنما يسكن في بيت بالإيجار، أنه أمضى أسابيع طويلة جيئة وذهاباً بين مشفى السويداء ومشافي دمشق “ابن النفيس والمواساة” في محاولات يائسة لاستعادة بصره في عينه المتأذية ولكن دون جدوى.
وقال إن أحد الأطباء أخبره بإمكانية إجراء عمل جراحي بكلفة ٢مليون ليرة سورية ربما يعيد له بصره في عينه، إلا أنه لا يملك هذا المبلغ ولم يتم تعويضه عن ذاك الخطأ الطبي.
جمانة حمدان – السويداء