في إطار تكثيف وجودها العسكري في منطقة “خفض التصعيد” أنشأت قوات الاحتلال التركي أمس الجمعة نقطتان عسكريتان في بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة.
ووفق ما نقلت جريدة “عنب بلدي” المعارضة فإن جيش الاحتلال التركي ثبت النقطة الأولى في مدرسة بلدة قسطون، والنقطة الثانية في تل قسطون، وأشارت الجريدة إلى أن القوات التركية انتشرت بشكل كثيف على الطريق الدولي (M4) دون معرفة تفاصيل وأسباب الانتشار.
وتكمن أهمية تل قسطون في إشرافه على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، ويطل على منطقة جورين، بالإضافة لكشفها عدة بلدات في المنطقة.
وفي سياق ذلك قال “المرصد” المعارض إن المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد استهدفت صباح اليوم بالقذائف المدفعية نقاط تمركز الجيش السوري في قرية الملاجة وقرى وبلدات أخرى جنوبي إدلب ما دفع الجيش للرد على مصادر النيران.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، لكن تركيا لم تتمكن حتى اليوم من تأمين الطريق الذي شهد عدة هجمات خلال تلك الدوريات وأدى إلى سقوط إصابات في صفوف الجنود الروس.