نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالاً للصحفي “ريتشارد سبنسر” يتحدث فيه عن زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير إلى سوريا وما حمله من رسائل قد ترسم المستقبل القريب لعلاقات السورية مع الدول المحيطة.
وجاء في المقال:
سافر البشير إلى دمشق على متن مقاتلة روسية في زيارة سريعة حمل فيها كماً كبيراً من الرسائل التي قد تفتح باب العلاقات السورية-العربية أو السورية-التركية من جديد، في زيارة تعد الأولى لرئيس دولة عربية منذ 8 سنوات تقريباً.
ومن قبل ذلك، شهدت أروقة الأمم المتحدة عناقاً حاراً بين وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ووزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد الخليفة.
ويتمتع الرئيس السوداني بعلاقات جيدة مع كافة الدول في الشرق الأوسط، من خلال مشاركته السعودية والإمارات في حرب اليمن، وصفقات اقتصادية ضخمة مع تركيا، كما كان السودان على تحالف مع إيران وساعد بتهريب الأسلحة إلى غزة.
كل ذلك يدل على أن السباق إلى دمشق قد بدأ، وزيارة البشير جاءت كتعبيد طريق لإعادة فتح العلاقات مع سوريا، على الأقل مع السودان، والذي قد تلقى نصيحة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو سابقاً، وقدم له طائرة روسية للبدء بتنفيذ هذه النصيحة.