أثر برس

تباين بجودة رغيف الخبز بين أفران دمشق وريفها.. اختلاف بمواد الإنتاج أم بخبرة “العجّان”؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس أثبت فرن الأمين في منطقة الشاغور في دمشق القديمة جودة عالية في إنتاج الخبز بحسب ما يؤكد سكان المنطقة والمناطق المحيطة به، وحقق إقبالاً كبيراً نظراً لنوعية الدقيق الجيد والخميرة الممتازة، مثله مثل أفران منطقة ركن الدين (الوحدة، ابن العميد) ليلاحظ من يشتري منها الفارق الكبير بينها وبين فرن آخر في العاصمة لا يكون خبزه بنفس جودة هذه الأفران.

كما أكد مشرف فرن الهجرة والجوازات في ركن الدين عبد اللطيف الطويل لـ”أثر” أن جودة الخبز تعود لجاهزية الآلات والمخبز بالإضافة للمواد المستخدمة في تكوين رغيف الخبز من (دقيق وخميرة) ولليد العاملة دور كبير في ذلك، لكن قد تصل للفرن وجبة من الدقيق متوسط الجودة لكن لا تؤثر في مذاق الرغيف بل تؤثر في لونه وسماكته فقط وهذه حالة نادرة.

واعتبر عدد من مستثمري الأفران في دمشق وريفها خلال حديثهم مع “أثر” أن جودة الرغيف تعود لجودة الدقيق حيث تتميز منطقة الكسوة بمطاحنها الجيدة ودقيقها الممتاز، بالإضافة لمنطقة الغزلانية فهي تقدم دقيق جيد النوعية، وعندما يكون الدقيق سيئ النوعية فمن الطبيعي أن يؤثر على جودة الخبز، منوّهين إلى أنه وعلى الرغم من جودة المواد، إلا أن الفضل الأكبر يعود لليد العاملة و(العجّان) نظراً لخبرته في تحديد كمية المقادير المطلوبة ووضعها في الآلة بدقة دون الإكثار من مادة وتخفيف أخرى وبطريقة عادلة.

كما ذكر عدد من الأهالي بمناطق متفرقة بريف دمشق أنهم يحصلون على الخبز متوسط الجودة مرجحين أن السبب يعود لوجود آليات قديمة وعدم جاهزية المخبز بأدوات حديثة ويد عاملة ذات خبرة بالإضافة لعشوائية مواد الإنتاج الداخلة في تكوين رغيف الخبز.

العم” أبو عامر” أحد قاطني منطقة صحنايا يقول لـ”أثر” إنه لا يمكن تحديد الفرن الذي ينتج نوعية جيدة من الخبز حيث تختلف نوعية الخبز حسب حمولة الدقيق المتواجدة ويعتبر فرن المنطقة ذا فاعلية جيدة وإنتاجه مقبول، بالإضافة لجودة خبز منطقة الأشرفية حيث تم افتتاح فرن آلي جديد يتميز بآلات جديدة ويد عاملة ذات خبرة.

في منطقة داريا، تقول السيدة “إيمان” لـ “أثر” إن خبز الفرن في المنطقة يتمتع بجودة عالية ويحافظ على جودته لعدة أيام.

بدوره، أكد مدير تموين دمشق تمام العقدة لـ”أثر” أن خبز العاصمة دمشق بشكل عام يتميز بنوعية جيدة حيث يتم تشديد الرقابة على موضوع توزيع المواد ومراقبة الدقيق من قبل التجارة الداخلية وحماية المستهلك للحصول على جودة عالية لرغيف الخبز وتغطية حاجة الأهالي بالكامل.

ولاء سبع – دمشق وريفها

اقرأ أيضاً