أثر برس

إدلب في طريقها إلى الاتفاقيات الإقليمية

by Athr Press Z

تتجه محافظة إدلب السورية لأن تكون ضمن بنود اتفاقية خاصة قبل بدء أي عمل عسكري فيها، بعدما أكد العديد من المحللين السياسيين الغربيين والعرب أن وجهة المعارك بعد الجنوب السوري ستكون إلى إدلب، الأمر الذي استفز تركيا إلى حد كبير.

نقلت قناة “العالم” الفضائية عن مصادرها الخاصة أن هناك أنباء تشير إلى اتفاق شبه إقليمي دولي لإنهاء موضوع إدلب قبل وصول القوات السورية إليها.

ونقلت عن الخبير العسكري الاستراتيجي العميد محمد ملحم قوله: “تجميع الإرهابيين في إدلب لم يكن عبثاً وإنما كان مخططاً بشكل مدروس من قبل الدولة السورية وحلفائها ليتم التعامل معهم مستقبلاً”.

وتناول ملحم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية في بعض مناطق الشمال السوري، حيث قال: “مسألة تحرك الجيش العربي السوري من الناحية العسكرية والمناورات التي قام بها منذ بدء الحرب وحتى الآن وهي تجميع القوى والوسائط في أي منطقة يختار الهجوم عليها والقيام بعملية فيها تعد ميزة كبيرة جداً”، مشيراً إلى أنه في المرحلة القادمة ستكون إدلب هي المحطة الرئيسة في المواجهة.

واعتبر الخبير العسكري السوري أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول التخلي عن مضمون اتفاق أستانة إذا ما انتقلت العمليات العسكرية إلى إدلب، سببها يعود إلى رغبة تركيا في حفظ ماء وجهها بعدما بسطت نفوذه على إدلب ومناطق أخرى في الشمال السوري.

ومن جهة أخرى، أفادت وكالة “سمارت” المعارضة بأن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” تجري مفاوضات مع حلفاء الحكومة السورية لإخراج المدنيين من الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات.

تتميز محافظة إدلب بأنها مكان تجمع مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية، ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها أن مقاتلي الفصائل قد يتوجهون إلى تركيا في حال بدأت عملية عسكرية في إدلب.

اقرأ أيضاً