خاص || أثر برس شهدت بعض المناطق عودة تجارة الطيور (العصافير) إلى نشاطها بشكل طفيف، كونها أصبحت تمثل مصدر وحيد للدخل للعديد من الأسر السورية في ظل عدم وجود مصادر دخل بديلة لها.
يقول “أبو أحمد” أحد مربي الطيور لـ”أثر” إن تربية الطيور والتجارة بها كانت أمراً رائجاً قبل سقوط النظام إلا أن هذه التجارة توقفت خلال شهر كانون الثاني الماضي ثم عاودت النشاط خلال الفترة الحالية.
وبحسب “أبو أحمد” تتراوح أسعار الطيور حالياً بين 20 ألف لـ مليون ونصف ليرة سورية تبعاً للنوع، فأغلى الأنواع المتواجدة حالياً هو طير الكيروان اللاتيني والمتميز بلونه الأبيض حيث يصل سعر الجوز منه لمليون ونصف ليرة سورية حالياً، كسعر يدفعه الوسيط للمربي وليس التاجر النهائي.
بينما أقل الأنواع سعراً هو عصافير طيور الجنة حيث يتراوح سعر الزوج منه بين 20 – 30 ألف ليرة سورية.
وأكثر الأنواع طلباً في الوقت الحالي هو العاشق والمعشوق حيث يتراوح سعر الزوج بين 30 – 50 ألف ليرة سورية، ومن بين الأنواع الموجودة حالياً هي الكنار التي تتراوح أسعارها بين 60 – 80 ألف ليرة سورية، وفقاً لـ”أبو محمد”.
وهنا يضيف أن أغلب الطيور التي يتم بيعها تصدّر إلى تركيا وبعض الدول الأوروبية لغرض استخدام منقارها في صناعة مواد التجميل وغيرها، ومنها ما يتعلق بصناعة الأدوية.
يشار إلى أن أسعار الطيور انخفضت للنصف تقريباً خلال الفترة الممتدة من سقوط النظام ولغاية منتصف شباط الجاري وفقاً لما قاله “أبو أحمد” لـ”أثر”.