أثر برس

تجدد الاشتباكات في محاور ريف إدلب الجنوبي

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شهد محور ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وفصيل “أنصار التوحيد” على محور بلدة جرادة – الرويحة أمس الأحد.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن مجموعة مسلحة حاولت التسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري جنوبي إدلب، واندلعت اشتباكات عنيفة تخللها استهدافات مدفعية وصاروخية على مواقع المسلحين في المنطقة.

وتابع المصدر أن الاشتباكات تسببت بمقتل 6 مسلحين من جنسيات أجنبية، بالإضافة إلى إصابة آخرين.

كما أفادت مصادر “أثر” بأنه تم تسجيل استهدفات مدفعية وصاروخية مكثفة باتجاه مواقع للفصائل المسلحة، تركزت على محاور محيط مدينة أريحا وسرجة والبارة وكنصفرة.

وفي 10 من كانون الثاني الجاري، شهد محور بلدة الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل مسلحة، جراء محاولة الأخيرة التسلل إلى مقرات للجيش، وبالتزامن مع محاولة التسلل هذه أعلنت وزارة الدفاع السورية بوقت سابق إسقاط 16 طائرة مسيرة تابعة للفصائل المسلحة، حاولت الاقتراب من مواقع الجيش السوري على جبهات ريف حلب وإدلب وحماة.

وتخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول 2018، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا على إخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً