خاص|| أثر برس أُصيب شخصان اثنان جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة القصير بريف حمص الجنوبي أمس الاثنين.
وأكد مراسل “أثر برس” في حمص أن العدوان الإسرائيلي استهدف جسر الحوز وجسر الجوبانية وجسر الدف عند الحدود السورية- اللبنانية.
ونقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله أمس الاثنين: “حوالي الساعة 00 : 21 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً نقاط العبور التي استهدفها سابقاً على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية”.
ويُعد هذا الاستهداف الثاني لجسور ريف حمص الجنوبي خلال الشهر الجاري، ففي 13 تشرين الثاني استهدف الاحتلال الإسرائيلي جسر الحوز، وغيره من الجسور التي تصل بين قرى شرق وغرب العاصي في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وتسبب الاستهداف حينها بإصابة 7 شهداء.
وقبل يومين من هذا الاستهداف، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف قافلة مساعدات إنسانية قرب منطقة شمسين جنوبي حمص.
وفي 23 تشرين الثاني الجاري استهدف الاحتلال الإسرائيلي معبر جوسية الحدودي مع لبنان بريف حمص الجنوبي.
وفي 20 من الشهر نفسه استشهد 36 وأُصيب أكثر من 50 آخرين بجروح جراء استهداف طال مدينة تدمر بريف حمص الجنوبي.
وفي 5 تشرين الثاني الجاري استهدف الاحتلال الإسرائيلي مدينة القصير بريف حمص الجنوبي ما تسبب بإصابة 3 آخرين بجروح طفيفة.
ويأتي استهداف القصير أمس الاثنين، بعد يوم واحد من لقاء جمع وزير الخارجية بسام الصباغ، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن بيدرسن قوله: “رسالتي في الوقت الحالي هي الحرص على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بشكل فوري في غزة ووقف لإطلاق النار في لبنان لتجنيب سوريا الدخول في النزاع”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف في تشرين الثاني الجاري غاراته على سوريا مركّزاً على العاصمة دمشق ومحافظة حمص لا سيما ريفها الجنوبي.
أسامة ديوب- حمص