أثر برس

تحذير من ارتفاع حالات سوء التغذية بين الأطفال اليمنيين

by Athr Press B

توقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تتجاوز حالات الإصابة بسوء التغذية الحاد في اليمن خلال العام الجاري، لدى الأطفال من حديثي الولادة إلى عُمر 5 سنوات 2,25 مليون حالة، وعند الحوامل والمرضعات أكثر من مليون حالة.

وقدرّت دراسات أجرتها المراكز الطبية التابعة للمنظمة الدولية في اليمن، أن قرابة 20 مليون شخص في اليمن اليوم، لا يجدون أو لا يملكون ثمن ما يسد رمقهم، ويبلغ عدد الأطفال والنساء المصابين بسوء التغذية الحاد نحو 3,2 ملايين.

ويحتاج ما يقدّر بنحو 80٪ من سكان اليمن، إلى مساعدات إنسانية، بينهم أكثر من 14 مليون شخص في حاجة ماسة إلى تلك المساعدات.

ويلعب ضعف استهلاك الغذاء، من الناحيتين الكمية والنوعية، دوراً رئيسياً من بين الأسباب المباشرة لسوء التغذية، إذ لا تستطيع ثلثا الأسر اليمنية تحمّل تكلفة نظام غذائي كافٍ، بينما يلبي أقل من 50٪ من الأطفال مستوى مقبول للحد الأدنى للتنوع الغذائي.

ويعاني اليمنيون من ارتفاع الأسعار، حيث شهد سعر سلة الغذاء “الأرز والعدس والحليب والدقيق والفاصولياء وزيت الطهي والسكر والملح” ارتفاعاً بنسبة 60٪.

في سياق آخر، كشفت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء من خلال تقرير، اليوم، أن الحرب على اليمن والمستمرة منذ سنوات، أودت بحياة أكثر من 43 ألف شخص بينهم 13 ألف طفل وامرأة.

وبحسب التقرير المذكور، فقد تم منع 450 ألف يمني هم بحاجة ماسة إلى السفر إلى الخارج بغرض العلاج، ما تسبب بوفاة 80 ألف يمني لعدم تمكنهم من السفر بسبب إغلاق العدوان السعودي لمطار صنعاء الدولي.

وكانت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “اليونيسف”، ذكرت الأحد الماضي، أن “تصاعد القتال في اليمن هذا الشهر أدى إلى مقتل 8 أطفال وإصابة أكثر من 30 آخرين”.

يذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.

أثر برس

اقرأ أيضاً