أثر برس

تحركات أمريكية لنهب النفط السوري وإنشاء قواعد عسكرية جديدة

by Athr Press Z

بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإبقاء على ما يقارب 600 جندي من قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة شرق الفرات السورية بالقرب من حقول النفط، بدأ الحديث عن تحركات أمريكية جديدة لتأسيس قواعد عسكرية جديدة لها.

حيث أكدت قناة “الميادين” أن الولايات المتحدة تعمل على تثبيت 7 قواعد لها بمطاري المالكية ورميلان في ريف الحسكة الشمالي، وقاعدة اللايف ستون في ريف الحسكة الغربي، والجبسة في ريف الحسكة الجنوبي، وهيمو في ريف القامشلي الغربي، بالإضافة إلى حقلي العمر وكونيكو في ريف ديرالزور الشرقي، مضيفة أنه من المتوقع أن تشهد حقول الجفرة والتنك والعزبة تواجداً للقوات الأمريكية.

كما أفادت القناة بأن تحركات واشنطن شرقي الفرات تتجه صوب تثبيت نقاط عسكرية قوية بالقرب من منابع النفط والغاز، مع إيجاد آلية لاستثمار النفط السوري المنهوب، بصورة تساعدها على التمويل الذاتي للوجود الأمريكي اللاشرعي في سورية على الأقل.

ونقلت “الميادين” عن مصادرها التي وصفتها بالخاصة، أن الولايات المتحدة تعمل على تجهيز قاعدة عسكرية لها، داخل حقل العمر، لتكون مقر قيادة لعمليات “التحالف الدولي” في سورية، مشيرة إلى أنه “تم استقدام تعزيزات لوجستية وعسكرية كبيرة إلى الحقل، بهدف تحصينه، وتجهيز ساحات خاصة لهبوط الطائرات المروحية، لتنفيذ دوريات مراقبة جوية مستمرة في محيط الآبار النفطة، لحمايتها من أي هجمات”.

ووفقاً لمصادر “الميادين” فإن قاعدة العمر ستكون بديلاً عن قاعدة معمل لافارج للإسمنت في ريف الرقة، والتي انسحبت منها القوات الأمريكية، بعد قرار إعادة الانتشار.

وبالتزامن مع بدء العدوان التركي شمالي سورية، أعلنت الإدارة الأمريكية عن نيتها الانسحاب بشكل كامل من الشمال السوري والإبقاء على عدد من قواتها شرقي الفرات في مناطق حقول النفط، وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هذا القرار قائلاً: “أنا أحب النفط”.

ويستمر الوجود الأمريكي  اللاشرعي حالياً في سورية بمحافظتي الحسكة ودير الزور، اللتان تعتبران المحافظتان الزراعيتان الأهم  حيث تنتجان الكميات الأكبر من القمح والقطن في البلاد.

 

أثر برس

اقرأ أيضاً