أثر برس

تحركات دبلوماسية عربية ودولية وعمليات إحصاء الضحايا مستمرة في الميدان

by Athr Press Z

تستمر التحركات الدبلوماسية المتعلقة بالتصعيد الحاصل في فلسطين، وسط تأكيد من قبل عدد من الزعماء العرب، على أن التصعيد انتقل إلى مرحلة خطيرة بعد المجزرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي باستهداف مشفى المعمداني في غزة.

وفي هذا الصدد، أعلنت الرئاسة المصرية عن قمة ثنائية اليوم الخميس، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في القاهرة.

وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن “زيارة قصيرة إلى مصر سيقوم بها الملك عبد الله الثاني لبحث تطورات الحرب في فلسطين.

وتأتي هذه القمة بعد إلغاء القمة التي كانت من المفترض أن تُعقد أمس الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، وذلك بعدما أعلن عباس عن انسحابه من القمة جراء مجزرة المعمداني، وبعدها أعلنت الديوان الملكي الأردني عن إلغاء القمة.

وقبل الإعلان عن هذه القمة استقبل الرئيس المصري اليوم الخميس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، وذلك بحضور، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، محمد زكي.

وأفادت الرئاسة المصرية بأن “اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الموقف في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر لخفض التصعيد”.

وفي سياق متصل، وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وصل إلى فلسطين المحتلة، بعد ساعات من انتهاء رحلة بايدن في وزيارة استمرت 8 ساعات، وأعرب في منشور له على منصة “X” عن تضامنه مع الكيان الإسرائيلي في التصعيد الحاصل.

وأكد سوناك أنه “من المهم ألا يتسرب الصراع لباقي المنطقة”.

ويتزامن تصريح رئيس الوزراء البريطاني مع توترات تشهجها الشمالية لفلسطين المحتلة بين الكيان الإسرائيلي وحزب الله، إلى جانب تزامنه مع استهدافات متعددة تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وتبني فصائل المقاومة العراقية لهذه الاستهدافات، بعدما أكد  المتحدث العسكري باسم كتائب “حزب الله” العراقي، جعفر الحسيني: “إن الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب”، لافتاً إلى أن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عملياً المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية، وفق ما نقلته قناة “المنار”.

وبالتزامن مع هذه التحركات الديبلوماسية يستمر الكيان الإسرائيلي، باستهداف المناطق المدنية والقطاعات الخدمية والطبية في غزة، حيث أعلنت مسؤولة الإعلام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مي الصايغ، نفاد مخزون الأدوية في مشافي قطاع غزة، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه خرجت 3 مستشفيات عن الخدمة كلياً وتضرر 25 جزئياً  جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدة في آخر حصيلة لضحايا العدوان “الإسرائيلي” على غزة وصل عدد الشهداء إلى 3785 شهيد و12 ألف جريح.

أثر برس 

اقرأ أيضاً