تختلف الأعراض التي تصيب المرأة الحامل مع تقدّم مراحل الحمل بالتزامن مع نمو وتطوّر الجنين ،الذي تتغيّر حركته تبعاً لفترة الحمل ودرجة النمو التي بلغها.
وتكمن أهمية حركة الجنين في الطمأنينة التي يُعطيها للحامل، ممّا يجعلها تشعر بأنّه بخير وبصحّة جيّدة، فعادةً ما يبدأ الشعور بحركته في الشهر الخامس من الحمل، وذكر الأطباء على ماذا تدلّ تحرّك الجنين أسفل البطن.
-حركة الجنين تدلّ على جنسه: ثمة علاقة بين مكان تمركز حركة الجنين وجنسه، إذ عادةً ما يكون نشاط الأنثى في أسفل البطن مترافقاً مع كبر حجم البطن، أمّا الجنين الذكر فتكون حركته غالباً في الجزء العلوي من البطن.
-الوضعيّة المناسبة للولادة: في الشهر التاسع من الحمل، تقلّ حركة الجنين لكبر حجمه وعدم تمكّنه من الحركة بشكلٍ مريح في البطن لعدم توفر المساحة الكافية لذلك كالسابق، لذلك من الطبيعي أن تخفّ حركة الجنين، والملفت أنّ الثقل يكون في مكانٍ معيّن أسفل البطن في المرحلة الأخيرة من الحمل خصوصاً وأنّ الجنين يأخذ الوضعيّة المناسبة له تحضيراً للولادة، فيكون رأسه في أسفل عنق الرحم ممّا يزيد من الضغط والثقل في أسفل البطن.
-الحركة في الشهر التاسع: تعتاد الحامل على حركة الجنين النشيطة طوال فترة الحمل وتشعر بالفرح عندما تحسّ بركلاته وضرباته، فيما يبدأ هذا النشاط بالتقلّص مع تقدّم الأسابيع والأشهر حتّى بلوغ الشهر التاسع، وبينما تخفّ حركة الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل تباعاً، تكون قوّة الحركة قويّة حيث أنّ الجنين أصبح كبير الحجم وقادراً على التحرّك وتوجيه ضربات أقوى من السابق، وهذا ما يفسّر شعور الحامل بركلات قويّة في الشهر التاسع نظراً لاكتمال نموّ الجنين.