اجتمع المبعوث الأمريكي لـ “قوات سوريا الديمقراطية– قسد” نيكولاس جرانجر ووفد مرافق له مع أعضاء من “المجلس الوطني الكردي”، ومسؤولين من دائرة العلاقات الخارجية لـ “الإدارة الذاتية”، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ووفق معلومات موقع “آدار” الكردي، فإن “الاجتماع تطرق إلى نقاش المستجدات الأخيرة على الساحة السورية بشكلٍ عام وشمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص، إضافةً لنقاشات حول الوضع الكردي في سوريا”.
كما أشارت المعلومات إلى أن “اجتماع المبعوث مع مسؤولي “الإدارة الذاتية” تركز بالنقاش حول التقارب بين دمشق وأنقرة، والهجمات التركية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع الجولة الدبلوماسية لمنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك التي من المقرر أن يقوم بها إلى مناطق سيطرة “قسد”.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية على التوصل إلى اتفاق بين “حزب الاتحاد الديمقراطي” الذي يقود “الإدارة الذاتية”، و”المجلس الوطني الكردي” المدعوم تركيّاً، بهدف تحصين وجودها في المناطق التي تسيطر عليها شرق وشمال شرقي سوريا.
إذ أوكلت هذه المهمّة إلى مبعوثها “نيكولاس جرانجر”، الذي تم تعيينه في نهاية آب الماضي، خلَفاً للمبعوث الأمريكي السابق “ماثيو بيرل”، بعد أن فشلت المساعي الأمريكية في الأشهر الماضية في توفير المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات، على الرغم من إجراء المبعوث الأمريكي ماثيو بيرل لقاءات عدّة مع “قسد” و”المجلس الوطني الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” بهدف استئناف المفاوضات الكردية المتعثرة منذ نهاية العام 2020.
والتقى المبعوث الأمريكي في شهر أيلول الماضي وفدٌ من القوى الكردية، ونفى حينها عضو الأمانة العامة لـ “المجلس الوطني الكردي” فادي مرعي وجود أي خطوات عملية بشأن استئناف الحوار مع “حزب الاتحاد الديمقراطي”، موضحاً أن “الحوار الكردي ليس من أولويات الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي، لأنها لو أرادت ذلك لنجح الحوار في وقتْ قصيرٍ جداً”، بحسب ما نقله موقع “باسنيوز” الكردي.
أثر برس