أثر برس

تحـ.رّش أمريكي.. روسيا تعلن اعتراض قاذفـ.تين حاولتا اختراق حدودها

by Athr Press A

تصدت مقاتلتان روسيتان من طراز سوخوي لقاذفتين استراتيجتين أمريكيتين حاولتا اختراق المجال الجوي الروسي فوق بحر البلطيق.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها، بأن “الرادارات رصدت هدفين مجهولين يقتربان من الحدود الروسية، ما دفع الجيش الروسي لإطلاق مقاتلتي “سو – 27” و”سو – 35 إس” لمنع انتهاك الحدود الروسيّة”، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وأوضح البيان، إنّ “الطائرات الروسية أجرت دورية فوق بحر البلطيق، حددت خلالها أن الهدفين هما قاذفتان استراتيجيتان من طراز “B-1B” أمريكيتان”، لافتاً إلى أنّ “الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها، بعد ابتعاد الطائرتين الأمريكيتين”.

وفي وقتٍ لم يصدر فيه تصريح من الأمريكيين، أشارت قناة “الحرة” الأمريكية إلى أن “حادث اليوم مشابه لما حصل أول من أمس، إذ أرسلت موسكو إحدى طائراتها الحربية لاعتراض قاذفتين أميركيتين فوق بحر البلطيق، وهو ما أكدته واشنطن”.

ونقلت عن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر قوله، إنّ “القاذفتين كانتا تشاركا في “تمرين مقرر منذ وقت طويل في أوروبا”.

كما ذكرت قناة “الحرة” الأمريكية، أنّ “الحوادث بين الطائرات الروسية وأخرى من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” تضاعفت في السنوات الأخيرة، حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا”، موضحةً أنه “في الأسبوع الماضي، وقع حادث مماثل فوق بحر البلطيق بين مقاتلة روسية وطائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية”.

وأضافت: “قبل ذلك بشهر، توجهت طائرتان حربيتان روسيتان لاعتراض مسيّرة أمريكية من طراز “ريبر إم كيو-9 “Reaper MQ-9 في البحر الأسود تحطمت على إثرها في البحر، وسبب الحادث توتراً بين واشنطن وموسكو”.

وفي سياق ذلك، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن نقل الأسلحة النووية غير الاستراتيجية من روسيا إلى أراضي بيلاروسيا قد بدأ بالفعل.

وقال: إنّ “الأسلحة النووية الروسية المنتشرة على أراضي الجمهورية محمية بشكل دقيق، ولن يتمكن المخربون من الوصول إليها، بمن فيهم البولنديون”، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ “موسكو ومينسك اتفقتا على أنهما، ستنشران أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا من دون انتهاك الالتزامات الدولية”.

وأوضح بوتين أنّ “روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا؛ لكن ذلك ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، إذ يقوم الأمريكيون بتعليم أطقم (حلفائهم) وطياريهم لاستخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر”.

أثر برس

اقرأ أيضاً