احتفل السعودييون هذا العام بعيدهم الوطني، بإغلاق شوارع مدينة التحلية في الرياض بالرقص على موسيقى الهاوس تحت الأضواء الخضراء، المشهد الذي لم يألفه السعودييون من قبل.
وأصبح بإمكان الفتيات والفتيان في المملكة الخروج مع بعضهم في الأماكن العامة حتى لو لم تربطهم صلة قرابة، الأمر الذي كان في السابق يعرضهم للاعتقال من قبل السلطات السعودية.
وعلقت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية على هذا الموضوع حيث قالت: “الظهور في العلن مع شخص من الجنس الآخر لا تربطهما صلة قرابة في السعودية أمرٌ يعرِّضهما لخطر الاعتقال من قِبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كان يخشاها الجميع سابقاً، وهي قوة مخولة بإنفاذ قوانين المجتمع المحافِظ الذي يحظر الاختلاط”.
وأضاف موقع “هافينغتون بوست عربي” الأمريكي أن هذا التهديد قد اختفى عملياً، لأنَّ ولي العهد محمد بن سلمان، يحرز تقدماً بخصوص قضية المرأة، إذ أعلنت الرياض الشهر الماضي أنَّه سيتم رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارات.
واستفز هذا الموضوع بعض أفراد الشعب السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعضهم أن ما حصل ليس أمراً عادي بل “تسيب”.
كما أطلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #الوطنية_ليست_بالمعصية ولاقى العديد من التعليقات من قبل الأوساط الخليجية.