بالتزامن مع تسجيل عدد من الإصابات بفيروس جدري القرود في عدة دول وسط تخوف من أن يتحول لجائحة، كشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية إيغور كيريلوف، أن فيروس جدري القرود جاء من نيجيريا، حيث تعمل 4 مختبرات بيولوجية أمريكية على الأقل.
وقال كيريلوف أمس الجمعة: “وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن تفشي سلالة غرب أفريقيا من جدري القرود بدأت من نيجيريا، وهي دولة أخرى نشرت فيها الولايات المتحدة بنيتها التحتية البيولوجية، وفقاً للمعلومات المتاحة، هناك ما لا يقل عن 4 مختبرات بيولوجية تسيطر عليها واشنطن في نيجيريا”، مشيراً إلى أن “هذه صدفة غريبة وتتطلب التحقق من قبل المختصين”.
وأضاف أنه “وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية، في مواد مؤتمر ميونيخ للأمن 2021، أي على خلفية جائحة كوفيد-19، تم وضع سيناريو لمواجهة تفشٍ ناجم عن سلالة جديدة من فيروس جدري القرود”، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمتلك معلومات حول 10 مشاريع أمريكية في أوكرانيا يتم العمل فيها لنشر الأمراض، مؤكدةً ارتباط المختبرات البيولوجية الأوكرانية بنظام وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” للسيطرة العالمية على انتشار الأمراض المعدية.
وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف قد قال في وقت سابق: “إنّ الولايات المتحدة قامت بإنشاء مختبرات بيولوجية عسكرية حول العالم”، وذلك بواسطة قسم من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
كما، حذرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية من أن برنامجاً أمريكياً بدأ قبل 6 سنوات، يتم فيه إجراء تجارب على الحشرات، “يحمل في طياته خطراً كبيراً”.
يشار إلى أن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أعلن في وقت سابق أيضاً، أنّ سلسلة المختبرات البيولوجية الأمريكية المغلقة حول العالم تبلغ نحو400 منشأة، مشيراً في الوقت نفسه إلى “تطابق مواقع هذه المختبرات مع أماكن ظهور تهديدات وبائية”.