تحدّث مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق فراس إبراهيم، عن خطة المحافظة لزيادة أعداد القبور في العاصمة وريفها.
وفي حديث مع “الوطن”، ذكر إبراهيم أنه يوجد نحو 30 مقبرةً في العاصمة فيها 150 ألف قبر، وفي حال دخلتِ المقابر الجديدة التي تعمل المحافظة على إضافتها من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي خلال العام القادم إلى 160 ألف قبر في 31 مقبرةً، ناهيك عن عدد المدافن الخاصة في العاصمة، مع الإشارة إلى أنه يمكن الدفن في طابقين أو 3 طوابق ويعود ذلك للمساحة الجانبية.
كما أعلن عن تجهيز 4 آلاف قبر جديد في مقبرة عدرا لتكون جاهزةً للدفن خلال أيام قليلة وخاصة بعد استلام المقبرة، علماً أن العدد الإجمالي المقرر وضعه خلال العام القادم في مقبرة عدرا يصل إلى 12 ألف قبر وذلك لتخديم الجهة الشرقية من محافظة دمشق.
وعن مقبرة نجها، كشف مدير مكتب دفن الموتى عن التوجه لبناء جزيرة كاملة تضم بين 4 و6 آلاف قبر، على أن تكون القبور جاهزةً للدفن خلال 6 أشهر.
وأكد إبراهيم أنه لا يوجد أي تعديل على رسوم وأجور القبر والتي تصل أقصاها إلى 75 ألف ليرة فقط، وهو سعر القبر مع البناء، والتي وصفها بأنها “أجور رمزية” مقارنةً مع التكاليف الكبيرة التي تتحملها المحافظة ناهيك عن أن أجور الكفن ارتفعت من 3 لـ4 أضعاف.
وفيما يخص حالات الوفاة بالنسبة للأوزان الكبيرة، أوضح مدير مكتب الدفن وجود توابيت كبيرة “تابوت جسيم” مخصصة لهذه الأوزان الكبيرة.
هذا ويعتبر مكتب دفن الموتى أنه لا يوجد أي متاجرة في المقابر وخاصة في ظل عدم وجود البيع بالنسبة للمحافظة، ويمكن التنازل فقط عن طريق حكم المحكمة، ويأتي جاهزاً للمحافظة من دون أي تدخل، مضيفاً: “قد يتم البيع بين المواطنين أنفسهم خارج إطار المحافظة، علماً أنه ليس هناك أي بيع للقبر أو تأجيره، وإنما يوجد تنازل عن استحقاق الدفن أو الاستضافة، وهو متاح حالياً للأقارب فقط”.
وبحسب إبراهيم، سجلت نحو 10 آلاف حالة وفاة في مقابر دمشق منذ بداية العام، من دون أي زيادة ملموسة على حالات الوفاة التي تسجل سنوياً، حيث أن وسطي الوفيات اليومي نحو 25 وفاة.