خاص || أثر برس أكد مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي في حديث خاص لـ “أثر برس” أن فرق التقصي والاستجابة السريعة في الوزارة تتابع إجراءات التقصي عن الكوليرا في المحافظات كافة، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم للحالات المصابة في المشافي.
ولفت الدكتور السهوي إلى أنه تم تزويد المراكز الصحية المخصصة لمعالجة حالات الإصابة الخفيفة والحالات التي لا تستدعي قبولاً بالمشفى بالمستلزمات الطبية كافة اللازمة لذلك من محاليل إماهة -شروحات- والأدوية اللازمة، وذلك لتخفيف الضغط على المشافي.
وأوضح لـ “أثر” أنه تتم متابعة المخالطين للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالكوليرا وإثباتها بتحليل الزرع الجرثومي أو بجهاز الفحص السريع الخاص بالكوليرا.
وأشار الدكتور السهوي إلى أن الحالات المشتبهة كثيرة لكنها ليست مشخصة بالكوليرا إنما هي اضطرابات معوية نتيجة تغيرات الطقس واختلاف درجات الحرارة، وليس كل إسهال هو إصابة بالكوليرا، مؤكداً أن الأرقام التي يعلن عنها هي عدد الحالات الإيجابية المثبتة بالتحليل الخاص بالكوليرا.
وعن وجود لقاح ضد الكوليرا قال الدكتور السهوي لـ “أثر”: “يوجد لقاح لكن فعاليته نحو 50% وليس متوفراً في سوريا، والحل الوحيد للوقاية من الإصابة بالكوليرا هو الالتزام بسلوكيات الصحة العامة، وتناول طعام مأمون، وشرب مياه من مصدر آمن، وغسل اليدين جيداً”.
يشار إلى أن عدد الحالات المسجلة وفق بيانات وزارة الصحة حتى 11 من شهر تشرين الأول الجاري، بلغ /757/ إصابة، تتوزع وفق ما يلي: “حلب 477، ودير الزور 130، والحسكة 60، والرقة 29، واللاذقية 23، والسويداء 13، ودمشق 8، وحماة 7، وحمص 6، ودرعا 3، والقنيطرة 1″، على حين بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات /41/ موزعة: “حلب 34، والحسكة 4، زدير الزور 2، ودمشق 1”.