خاص|| أثر برس تأثر أهالي ريف حماة المتنقلين بين مدينة حماة ومناطقها بتخفيض نسبة مازوت الآليات (السرافيس) التي تقلهم، وذلك على اختلاف شرائحهم (موظفين، طلاب جامعات، ومراجعي أطباء أو مشافي وغيرهم).
وأكد مدير كراج الانطلاق محمود غازي لـ”أثر” تأثر جميع الخطوط العاملة في الكراج، حيث تم بعد تخفيض المخصصات إلى النصف تنظيم دور يومياً للسائقين بحسب كل خط، وبالتالي يكون دور الرحلات للسائقين الآخرين في اليوم الذي يليه، مضيفاً أنه لا يمكن تهرب أي سائق حين إعلامه بدوره في النقل على خطه.
وقال غازي: “حرصاً على نقل أكبر عدد ممكن من الركاب أمسى كل خط يحمل أكبر من عدد المقاعد الموجودة فيه، علماً أن خطوط الكراج تنطلق من حماة إلى كل من (سلمية، خطاب، كفربهم، الموعة، طلف، تقسيس، تومين جرجيسة، إضافة إلى النقل من حماة إلى جرنية العاصي، كرناز، العلمين، الخالدي، الرقة، اللاذقية، عقرب، بعرين، براق وتل قرطل)”.
من جانبه، تحدث مدير كراج الانطلاق الغربي محمد حمدو لـ”أثر”، حيث قال: “السرافيس العاملة في هذا الكراج أيضاً تتبع نظام الدور اليومي بحسب نقص المخصصات، مع معاناة كبيرة للركاب الذين ينتظرون ساعتين وأكثر لقدوم السرفيس”، لافتاً إلى أن بعضهم يمل الانتظار فيخرج من الكراج إلى الطرق العامة ليستقل أي سيارة توصله إلى مقصده”.
ولفت حمدو إلى أن كراج الانطلاق الغربي يضم نحو 360 سرفيس، يعملون على خطوط (مصياف، السقيلبية، محردة، تيزين، الربيعة، المحروسة) مع الإشارة إلى أن بعض الركاب يسكن في مناطق بريف بمصياف، لا تصلها الخطوط السابقة الذكر، فيضطر ليستقل واسطة نقل أخرى توصله إلى مسكنه.
جدير بالذكر أن تخفيض مخصصات المازوت بحسب تصريح رئيس مجلس مدينة حماة مختار حوراني لـ”أثر” طالت أيضاً النقل الداخلي في مدينة حماة، فخفضت أيضاً عدد آلياته العاملة إلى النصف وفق تعميم رئاسة مجلس الوزراء، معتبراً أنها “أزمة مؤقتة ستمر كما مر غيرها بعد قدوم التوريدات اللازمة”.
أيمن الفاعل ــ حماة