أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط للإعلان اليوم الإثنين عن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، أن هذا الإجراء -تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية- سيكون دون رفع العقوبات التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة.
وقال مسؤولون للصحيفة إن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية مطلع الأسبوع، وتم تفويض وزارة الخزانة لإصدار إعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وشرح المسؤولون أن الإجراء سيكون في البداية لمدة 6 أشهر، ومن شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن على أساس كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام الإمدادات، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن القرار يعد خطوة محدودة لدعم الإدارة الجديدة، كما يؤكد حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الشاملة على سوريا حتى يتضح “الاتجاه الذي تتخذه الحكومة الجديدة”، في ظل تأكيد بايدن أن حكومته “تقيم الإدارة السورية الجديدة بناء على أفعالها وليس أقوالها”.
وكان وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف ، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في 20 كانون الأول الماضي وبحث معه رفع العقوبات.
كما دعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عدة إلى رفع العقوبات معتبرى أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.