خاص|| أثر برس أجرت القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” تدريبات عسكرية في أحد المعسكرات الواقعة عند أطراف حي غويران من الجهة الجنوبية.
وأكدت مصادر لـ”أثر برس” في حي غويران أن أصوات الانفجارات التي سمعت في الحي مساء الأول من آب الجاري، هي أصوات تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية و”قسد”، بهدف رفع الجاهزية لقواتها.
وأضافت المصادر أن “التدريبات أُجريت في المنطقة الممتدة بين حيي غويران والزهور في الجهة الجنوبية لمركز المدينة”، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التي تجري فيها القوات الأمريكية تدريباتها في هذه المعسكرات، إذ عادة ما تستخدم معسكر “طلائع البعث” شرقي مدينة الحسكة لإجراء التدريبات.
ووفق المصادر فإنه سُمع أصوات خمس رميات مدفعية من مكان التدريب باتجاه الريف، كما سُمعت أصوات تفجير قنابل واستخدام كثيف للرصاص الحي داخل المعسكر.
وتركز القوات الأمريكية في التدريبات العسكرية على عناصر قوات “قسد” العاملين التي تشارك في عمليات المداهمة والإنزال الجوي.
وتتمركز القوات الأمريكية في سوريا بنحو 13 قاعدة عسكرية وتجري باستمرار تدريبات عسكرية مشتركة مع “قسد”، وتعرضت هذه القواعد منذ تشرين الأول 2023 لغاية شباط 2024 لعشرات الاستهدافات من قبل فصائل المقاومة العراقية، فيما تجددت الاستهدافات في تموز الفائت، إذ تعرضت قاعدة حقل غاز كونيكو بريف دير الزور لاستهدافين خلال 24 ساعة، وفي العراق تعرضت قاعدة عين الأسد بتاريخ 17 تموز لهجوم استهدف مركزاً تجارياً ومحطة وقود داخل الجناح العسكري الأمريكي، وعلّق حينها المسؤول الإعلامي لكتائب “سيد الشهداء” العراقية، الشيخ كاظم الفرطوسي، على هذا الاستهداف بقوله: “حتى الساعة لم تظهر أيّ جهة وتبنت هذه العملية”، معلناً أنّه “سيكون هناك تحقيق بنوعية الطائرات المستهدِفة لبيان الجهة التي نفذت هذه العملية خصوصاً وأنّه لم يتم تبني هذه العملية من أي جهة”.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أكد في إحاطة صحافية يوم الخميس 1 آب الجاري، أن “القوات الأمريكية تعرضت لأكثر من 160 هجوماً في سوريا والعراق باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الفترة الممتدة بين السابع من تشرين الأول وشباط الماضيين”، مؤكداً أن هذه الاستهدافات مرتبط بالتصعيد الحاصل في المنطقة بسبب الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي في حرب غزة.
جوان الحزام- الحسكة