خاص ||أثر برس نفى رئيس اتحاد الزراعة محمد كشتو لـ”أثر برس” وجود أكثر من 2000 براد سوري عالق عند معبر نصيب، نتيجة قرار سعودي ينص على تطبيق المملكة اشتراطات والتزامات على الناقل الوطني، على جميع الشاحنات والحافلات ومركبات الأجرة الأجنبية العابرة لأراضيها.
وتضمنت الاشتراطات السعودية بنود تتعلق بـالعمر التشغيلي على الشاحنات العابرة لأراضي المملكة المستخدمة في أنشطة نقل البضائع على أن يكون 20 سنة من سنة الصنع وهو المطبق حالياً على الشاحنات القاصدة لأراضي المملكة، ما دفع بالأردن لإصدار قرار لمتابعة القرار السعودي، وبالتالي منع دخول السيارات الشاحنة والتي سنة صنعها 2004 وما قبل.
وهنا أكد كشتو لـ”أثر” تراجع حجم الصادرات السورية إلى الخليج عبر معبر نصيب، وانخفاض عدد تصدير البرادات السورية مؤخراً، كاشفاً عن وجود بعض الصعوبات في التصدير مؤخراً، بسبب القرار السـعودي مؤكداً بالوقت نفسه أنه على الرغم من ذلك لكن لم تصل الأمور إلى وقوف 2000 شاحنة عند معبر نصيب.
بينما أفاد رئيس لجنة سوق الهال موفق فياض في حديث لـ “أثر برس” بأنه وأثناء القرار السعودي كان عدد البرادات لا يتجاوز 90 براد عند معبر نصيب، لافتاً إلى أن الشاحنات السورية في الوقت الراهن تبقى 5 أيام عند حدود نصيب وبعدها تنطلق عبر معبر جابر إلى الخليج، في حين أنها وعند بداية القرار السعودي كانت تبقى على معبر نصيب ما يقارب 17 يوم، ما تسبب بتلف عشرات آلاف الأطنان من الصادرات الزراعية السورية، موضحاً أنه بسبب القرار السعودي توقفت 2700 شاحنة أردنية عن العمل، وتعمل حالياً ما يقارب 300 شاحنة أردنية وأغلبها للبضائع الأردنية.
ويرى رئيس لجنة سوق الهال، أن الحل الوحيد للأردن حتى لا يتسبب بضرر أكبر للبضائع السورية هو إدخال برادات جديدة تكون سنة صنعها 2004 وما فوق، متابعاً أنه منذ 15 يوم واجه الموسم ضرراً كبيراً بسبب القرار السعودي، علماً أنه في 8 آب كان يوجد في معبر نصيب ما يقارب 25 شاحنة سورية ولم تنطلق إلى أماكن تصديرها لغاية 24 آب، ما زاد من الصعوبات والتكاليف من مازوت وتبريد عدا عن تلف البضائع ومصروف السائقين.
وبيّن أنه قبل القرار السعودي كانت سوريا تصدر في اليوم الواحد أكثر من 100 براد غالبيتها متجهة إلى الخليج (السعودية والكويت والإمارات) أما حالياً تصدر ما يقارب 40 براد.
ديمة مصلح