أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين أن الطائرات الأمريكية تشن ضربات على القوات السورية مشيراً إلى أنها قانونية (حسب تعبيره)، وذلك في رسالة وجهها إلى الكونغرس.
ووصف ترامب الضربات على القوات السورية بأنها “إجراءات قانونية”، حيث نشر البيت الأبيض رسالته التي قال فيها: “منذ صدور التقرير الدوري الأخير، قامت القوات الأمريكية المشاركة في الحرب ضد “داعش” في سوريا، بتوجيه عدد محدود من الضربات للجيش السوري والقوات الحليفة له، وكانت هذه الضربات إجراءات قانونية تستهدف التصدي للتهديدات الواضحة للقوات الأمريكية وشركائها، المشاركين في هذه الحملة”.
وكان “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، قد قصف القوات الحليفة للحكومة السورية في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية في 8 حزيران.
وفي 18 حزيران أطلق “التحالف” النيران على مقاتلة سورية من نوع “سو-22” في الرقة، مشيراً إلى أنها نفذت قصفت على مواقع قريبة “قوات سوريا الديمقراطية”، في حين أكدت دمشق أن الطائرة كانت تنفذ عملية ضد “داعش” في المنطقة.
فيما أدخلت أمريكا قواتها إلى سوريا تحت عنوان محاربة “داعش” وتعاونت مع “قوات سوريا الديمقراطية” الأمر الذي تسبب بتوتر العلاقات الأمريكية- التركية، كما اعتبرت الحكومة السورية دخول أمريكا إلى سوريا أنه غزو، كونه جرى دون تنسيق مع الحكومة السورية.
كما نشرت قناة “بي بي سي” البريطانية في السابق نقلاً عن أحد المدنيين في الرقة أن قوات “التحالف الدولي” ساعدت في تأمين النقل الآمن لمسلحي “داعش” من الرقة، حيث كان الشخص الذي كشف هذه الحقيقة أحد سائقي العربات التي نقلت المسلحين وأهاليهم مشيراً إلى أن “التحالف” وعد جميع السائقين بمبلغ كبير من الدولارات، مؤكداً أنه لم يتقاض أي دولار.