صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه اتخذ القرار المثير للجدل بالاعتراف بالسيادة “الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل بعد نقاش سريع مع كبار مستشاريه.
ووفق “رويترز” أفاد ترامب خلال كلمة له ألقاها بأنه اتخذ القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن “السلام” في الشرق الأوسط ومن بينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى الكيان الإسرائيلي وصهره جاريد كوشنر.
أما بخصوص قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، فكشف ترامب عن تجاهله الاتصالات لثنيه عن هذه الخطوة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتظاهره بعد ذلك بأنه لم يدرك أهمية ما فعله قبل الإقدام على ذلك.
واحتج 3 أشخاص يهود معارضين للصهيونية ووقفوا على مقاعدهم أثناء إلقاء ترامب كلمته، ورددوا هتافات “اليهود هنا كي يقولوا إن الاحتلال طاعون”، قبل أن يخرجهم أفراد الأمن، ليقول ترامب عن المحتجين: “سيعودون إلى أمهاتهم وسيتم توبيخهم”.
يشار إلى أن العديد من التقارير الغربية والأمريكية كانت قد أشارت بأن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بات يسيّر السياسة الأمريكة لخدمة المصالح “الإسرائيلية” في ظل وجود “تاجر” في منصب رئيس لإحدى أقوى دول العالم.