أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تقدمه بشكوى قضائية بحق مجموعات “فيسبوك وتويتر وغوغل” ومدرائها، وذلك بعد طرده من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي منذ الهجوم على مبنى الكابيتول هيل في كانون الثاني الماضي والذي حصل على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية وخسارته أمام بايدن.
واتهم الرئيس الأمريكي السابق مدراء الشركات بالوقوف وراء “رقابة غير قانونية وغير دستورية” فيما يخصّ مستخدمي شبكاتهم للتواصل الاجتماعي.
وقال ترامب: “تقدّمتُ، بصفتي طرفاً رئيسياً في القضية، بدعوى قضائية هامة لملاحقة عمالقة شركات التكنولوجيا بما في ذلك فيسبوك وغوغل وتويتر، وكذلك ضد المدراء مارك زوكربيرغ وسوندار بيتشاي وجاك دورسي”.
ويسعى ترامب، الذي اشتهر في الأوساط الأمريكية والعالمية من خلال خطابه الشعبوي، إلى الفوز بهذه الدعوى القضائية للعودة إلى نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي.
كما يرغب الرئيس الأمريكي الخاسر في الانتخابات الماضية في تحصيل “إجراء عقابي مناسب بحق هذه الشركات يحمل قيمة تعويضية له بعد حرمانه من تواصله مع جماهيره عبر منصات التواصل في ذروة المعركة السياسية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة”، حسب “الميادين”.
يذكر أن حي “الكابيتول هيل” والذي يضمّ مبنى الكابيتول “الكونغرس الأمريكي” تعرّض إلى اقتحام من قبل جماهير ترامب الغاضبة بعد إعلان خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في كانون الثاني الماضي، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى ودمار في المبنى.