أثر برس

ترامب يعود لنقطة البداية في سوريا.. فما موقف موسكو

by Athr Press Z

 

أعلنت واشنطن عن عودتها إلى هدفها الأول المتضمن إزاحة الرئيس بشار الأسد بضربتها التي استهدفت القوات السورية على طريق التنف، والتي تزامنت مع انتهاء مباحثات جنيف 6، وهذا ما ذكرته الوسائل الإعلامية بمختلف أشكالها حيث سلطت الضوء على الضربة وعلى موقف واشنطن من الحرب السورية والرئيس بشار الأسد بشكل خاص.

موقع “عنب بلدي” الإلكتروني ذكر تفاصيل الضربة على طريقته فقال:

“قال مدير المكتب الإعلامي في “جيش مغاوير الثورة”: إن طيران التحالف دمّر رتلًا للقوات السورية وحلفاؤها قرب قاعدة التنف الحدودية مع العراق.
وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: أعتقد أن الضربة تأتي على خلفية الدعوات المتزايدة من واشنطن إلى وقف جميع الاتصالات مع الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة منه إلى تبني الكونغرس الأمريكي قانوناً يطالب بعقوبة جميع من يتعاون مع النظام السوري”.

وقناة “روسيا اليوم” أعلنت تصريحات رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف “بشار الجعفري” الذي تحدث عن الحوارات التي دارت حول هذه الضربة مع ديمستورا حيث جاء فيها:

“أوضح الجعفري في تصريح صحفي بعد انتهاء آخر لقاء بين وفد الحكومة والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أنه يتحدث عن الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية، وإرهاب الحكومات، في إشارة إلى الغارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على الأراضي السورية. وأضاف: “لن تنخلى عن سقف طموحنا المتمثل بالوصول لحل سياسي، فهذا السقف من الطموح هو سقفنا نحن.. لكن نحن نتعامل مع معطيات دولية معقدة ولا يغيب عن ذهننا أبداً في كل اجتماع أن نذكر الحاضرين بأن هناك إرهاباً وإرهاب حكومات يمارس بحق بلادنا”.

وصحيفة“الأخبار” اللبنانية تحدثت عن الخلفيات التي يمكن أن تسببها هذه الضربة على الساحة الدولية فقالت:

“حملت الغارة الأميركية الأخيرة أسئلة كثيرة تضاف إلى عدم اليقين الذي يلفّ مشهد الشرق السوري. التردد الأميركي في استهداف القوات المتقدمة نحو قواعد فصائلها التي تراهن على خلافتها لتنظيم “داعش” على طول الحدود مع العراق، يشير إلى أن واشنطن حريصة على عدم خسارة التنسيق مع موسكو كحرصها على ضمان نفوذها هناك.وذكرت مصادر عن قائد “مغاوير الثورة”، مهند الطلّاع، حول طلب أميركي بتغيير مواقعهم في التنف تجنّباً للنزاع مع القوات الحكومية، ليكرّس ذلك الحرص.

وفي مقابل الاستنكار الذي أبدته موسكو حيال الغارة، جاء تأكيد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية “جوزف دانفورد” أن بلاده لن تكرر الغارة في حال لم يتم تهديد قواتها”.

ونختم مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية التي نشرت مقالاً بعنوان “ترامب رئيس فاشل وغير مجرب ويقع في كل خطأ ممكن” جاء فيه:

“حياة ترامب المهنية في عالم التجارة جعلته ملياردير، ولكنها لم تعلمه شيئاً عما هو مطلوب من زعيم وطني. ولم يكن لديه فكرة حين تنافس على المنصب الأهم في العالم. لم تكن لديه فكرة حين دخل إلى البيت الأبيض وليس لديه فكرة اليوم بعد 120 يوماً من ولايته”.

 

 

اقرأ أيضاً