كشف مسؤول ألماني، أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى خارج ألمانيا عام 2022 الفائت، ارتفع مقارنة بعام 2021 الذي تأثر تأثُّراً قوياً بقيود السفر بسبب جائحة كورونا.
حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، أن عدد الأجانب الذين تم ترحيلهم “بينهم سوريون” في عام 2022 وصل إلى 12 ألفاً و945 شخصاً مقابل 11 ألفاً و982 شخصاً تم ترحيلهم في 2021، حيث تمت إعادة غالبيتهم إلى أوطانهم ووصل عدد من تم ترحيلهم من الأجانب من ألمانيا في عام 2019، قبل جائحة كورونا، إلى مستوى أعلى وصولاً ملحوظاً، حيث تجاوز 22 ألف شخص، بحسب وكالة الأنبا الألمانية “د ب أ”.
ووفقاً لبيانات الحكومة الألمانية، تم إبعاد 5149 شخصاً العام الماضي عن الأراضي الألمانية وإعادتهم من حيث جاؤوا، ويطلق اسم عمليات الإبعاد على ترحيل أشخاص بعد مدة وجيزة من دخولهم الأراضي الألمانية دخولاً غير مشروع، حيث يجري نقلهم إما إلى أوطانهم أو إلى البلد الأوروبي المختص بحالتهم وبهذا يبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم من ألمانيا العام الماضي إلى 18 ألفاً و94 شخصاً.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان صادر عنها، عن أن أكثر من 440 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء في العام الفائت 2022، معظمهم من السوريين.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا نحو 800 ألف، العدد الأكبر منهم وصل بعد العام 2011، بينما كان 40% منهم من النساء، بحسب مركز الإحصاء الألماني.
يشار إلى أن الموجات المعادية للاجئين وخاصة “السوريين” في ألمانيا وأوروبا عموماً تتزايد، علاوة على أن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها عدد من الدول الأوروبية زادت أيضاً من موجات العداء ضد اللاجئين.