نفذّت الحكومة السويدية قوانين ترحيل طالبي اللجوء السوريين ممن تم رفض طلبات لجوئهم، في وقت تعذرت عملية الترحيل لعدم توافر الظروف وتوقف الرحلات الجوية إلى سوريا، وذلك وفقاً لما نقله موقع “الكومبس” المتخصص بأخبار السويد بالعربية.
ونقل موقع “المدن” المعارض عن مصادره أن صدور قرارات الترحيل من مصلحة الهجرة بحق طالبي لجوء سوريين، حصلت نتيجة وجود مناطق آمنة في سوريا، نافية ترحيل أي لاجئ سوري من السويد حتى اللحظة.
ونقل الموقع المعارض عن الصحافي عبد اللطيف حاج محمد، المقيم في السويد قوله: “إن شرطة الحدود السويدية لا تستطيع تنفيذ عمليات الترحيل إلى دمشق، لعدم وجود رحلات جوية مباشرة إلى سوريا”.
وأضاف أن مسألة الحصول على لجوء في السويد باتت أمراً معقداً، مبيناً أنه يحق لطالب اللجوء تقديم ثلاثة طلبات لجوء، وفي حال رُفضت على التوالي، يتم إصدار قرار بترحيل طالب اللجوء، لكن بسبب تعذر ذلك لا يُطبق القرار.
يشار إلى أن السويد ليس أول بلد يقرر ترحيل لاجئين سوريين عن أراضيه، حيث سبق أن أعلنت الدنمارك عن قرارها القاضي بترحيل عدد من اللاجئين السوريين، وكذلك تركيا تعمد من مدة إلى أخرى فرض المزيد من القيود على اللاجئين السوريين الذي يتعرضون للعديد من الانتهاكات من قبل الأتراك أنفسهم.