نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر عسكري تأكيده على أن تركيا بدأت بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب السورية.
وأكدت الوكالة أن سحب تركيا لأسلحتها الثقيلة يعتبر تنفيذاً للاتفاق الذي تم عقده في موسكو بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار الجاري.
ويندرج ضمن بنود اتفاق موسكو الالتزام ببنود اتفاق سوتشي الموقع مسبقاً، ووقف إطلاق النار وإنشاء ممر آمن بطول 12 كيلومتراً على طول الطريق السريع M4.
من جهتها، أشارت صحيفة “الوطن” السورية إلى أن الهدوء الحذر لا يزال يخيم على منطقة خفض التصعيد في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، لليوم الخامس على التوالي.
ونقلت “الوطن” عن مصدر عسكري سوري قوله: “إنه لم يسجل يوم أمس أي خرق من قبل المجموعات الإرهابية، في منطقة خفض التصعيد، التي ساد الهدوء مختلف محاورها، وذلك بعد أن خرق الإرهابيون الاتفاق ليل الإثنين – الثلاثاء، بالاعتداء بقذيفة صاروخية على سيارة للجيش، وذلك على محور العنكاوي بسهل الغاب الغربي في ريف حماة الشمالي الغربي، ما دفع الجيش للرد بالمثل واستهداف نقاط تمركز المجموعات الإرهابية في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي، وجبل الزاوية في ريف إدلب”.
وفي هذا السياق، عثر الجيش السوري خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها بالمناطق التي استعادها مؤخراً في ريف إدلب، على مواد لتصنيع الأسلحة الكيميائية والذخائر.