جددت السلطات التركية صباح اليوم الخميس، تهديدها بدخول مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وأشار المتحدث باسم الحكومة التركية “بكر بوذاع” في تصريحات صحفية لوسائل إعلام تركية إلى أن القوات التركية أوشكت على دخول المدينة.
وقال “بوذاغ” حيال القمة الثلاثية في أنقرة: “لن نسمح بمساس تراب ووحدة سوريا أو إجراء تغيير ديموغرافي فيها مبني على المذهبية، وهذا أمر مهم للغاية”.
بالمقابل تحدثت تقارير أممية عن تهجير القوات التركية لأكثر من 48 ألف شخص من مدينة عفرين بعد دخول فصائل معارضة موالية لتركيا إلى المدينة.
في حين تحدث “محمد الحمادين” الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” العامل تحت مظلة القوات التركية بأن هناك مفاوضات ما زالت تجري على مصير المدينة، من أجل تسليمها وجميع القرى في محيطها إلى القوات التركية، مُرجحاً في الوقت ذاته أنه في الأيام القليلة القادمة ستكون هناك خطوات كبيرة حيال مصير المدينة وما حولها.
ويُعتبر ملف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي محط خلاف في الشمال السوري، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وغضباً شعبياً في الآونة الأخيرة، إلا أن فصائل المعارضة والسلطات التركية، أكدت في محافل عدة، أنها ستدخل إليها، دون تحديد موعد انطلاق العملية حتى الآن.
يذكر أن القوات التركية بدأت بتاريخ 20/01/2018 عملية عسكرية موسعة على مدينة عفرين السورية بمشاركة فصائل معارضة موالية لها وسط قصف جوي وصاروخي مكثف راح ضحيته عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال وتهجير مئات الآلاف منهم.