رغم وجود توتر سياسي وعسكري بين الحكومة التركية و”قسد”، إلا أن البضائع التركية تجد طريقها إلى مناطق شمال وشرق سوريا، حيث اعتبر رئيس غرفة التجارة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، الذراع التنفيذية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وليد محمد، أن الأسواق في شمال وشرق سوريا بحاجة لإدخال البضائع التركية كونها “ناشئة”.
وقال محمد، إن “أسواق شمال شرق سوريا هي أسواق ناشئة”، والمصانع فيها “قليلة”، خاصة المواد الغذائية والكهربائية.
وأضاف: “لذلك هناك حاجة لأن يستثمرها التجار بإدخال المواد التركية من إقليم كردستان في العراق ومناطق المعارضة”، بحسب موقع قناة “العربية” السعودية.
من ناحيته أوضح صاحب شركة “آية فودز”، محمد صالح سعيد، أن “المنتجات التركية تشكل 70% من حجم السوق”، معتبراً أن وجود البضائع التركية “يضر بالمعامل والشركات الموجودة في المنطقة، كما أن جميع الواردات يترتب عليها ضرائب، ما يضر بالمنافسة”.
وتسهّل المعابر البديلة (سيمالكا والوليد مع إقليم كردستان العراق، وأخرى مع مناطق المعارضة)، من تدفق البضائع التركية إلى مناطق شمال وشرق سوريا.