صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنه تم تحييد أكثر من ثلاثمئة “إرهابي” على حد وصفه في إطار عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين شمال سوريا حتى الآن.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية، فإن يلدريم قال خلال اجتماع منصة الدفع المشترك في أنقرة: “تم تحييد أكثر من 300 مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية منذ بدء عملية عفرين حتى الآن”، زاعماً أن “تركيا تنفذ عملية عفرين من أجل القضاء على ممر الشر والإرهاب الذي يراد إقامته على الحدود الجنوبية”.
ولفت يلدريم إلى أنه “ليس من الصواب مناقشة منطقة آمنة في سوريا مع أمريكا مادامت مسائل الثقة قائمة”، قائلاً: “لا يمكن قبول قيام دولة تتعاون مع تركيا في الناتو منذ سنين طويلة، بدعم كيانات مسلحة تستهدف حدود الناتو”.
وتابع المسؤول التركي قائلاً: “تعاون أمريكا مع التنظيمات الإرهابية، وتنفيذها مخططاتها في المنطقة عبرهم، عمل يقلل من شأنها”، مشدداً على أن “تركيا لن تسمح بإقامة أي كيان إرهابي على امتداد حدودها الجنوبية البالغة 1350 كم من إيران حتى البحر الأبيض”.
وختم يلدريم كلامه موجهاً رسالة للذين أسقطوا صاروخ على مسجد في “كليس” التركية، حيث قال: “أيها الأنذال ماذا تريدون من أناس يتضرعون إلى الله في المسجد، إذا كنتم تمتلكون الجرأة فواجهوا جنودنا”.