بعد حوالي شهرين من الرفض التركي لطلب السويد وفنلندا بالانضمام إلى “الناتو” أعلن المتحدث باسم الناتو بنس ستولنبرغ أن تركيا وافقت على انضمام الدولتين إلى الحلف، وأصدرت الرئاسة التركية بياناً قالت خلاله: “تركيا حصلت على ما أرادت”.
وقال ستولنبرغ: “يسعدني إعلان أن لدينا الآن اتفاقاً يمهد الطريق أمام فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو، وقعت تركيا وفنلندا والسويد مذكرة تفاهم تستجيب لمخاوف تركيا بشأن صادرات السلاح ومكافحة الإرهاب”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأصدرت الرئاسة التركية بياناً حول هذا الإعلان قالت فيه: “حصلنا على ما أردناه من المحادثات مع السويد وفنلندا”، مضيفاً أن أردوغان حصل على تعاون كامل من الدولتين بشأن “حزب العمال الكردستاني” وحلفائه.
فيما نقلت وكالة “AFP” الفرنسية عن مسؤول في البيت الأبيض زعمه بأن “تركيا لم تطلب أي تنازلات من الولايات المتحدة لقبولها انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو”.
وكان الرئيس التركي رافضاً لانضمام السويد وفلندا إلى الناتو لأنهما دولتين داعمتين لـ “حزب العمال الكردستاني” شرقي سوريا، حيث سبق أن قال أردوغان في معرض تعليقه على طلب انضمام الدولتين بقوله: “نطالب دول حلف الأطلسي بدعم إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا”.
كما يشير الخبراء إلى احتمال ارتباط موافقة تركيا على طلب انضمام الدولتين بموافقة أمريكية ضمنية قدمتها واشنطن لأنقرة تتعلق بإنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا.