تحدث عدد من النشطاء عن حالة من التوتر تسود المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة القوات السورية ومناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” التابعة لتركيا في ريف حلب الشمالي.
يأتي ذلك التوتر على خلفية منع السلطات التركية دخول القافلة الثانية من مقاتلي “جيش الإسلام” إلى مناطق سيطرتها في الشمال السوري، حيث لا تزال ترفض لحد الآن دخولها إلى مناطق سيطرتها في الأراضي السورية.
وعمد مقاتلي “درع الفرات” يوم أمس إلى مصادرة كامل السلاح المتواجد مع مقاتلي “جيش الإسلام” خلال عبورهم لمناطق سيطرتها.
وأفاد “المرصد السوري المعارض” أنه تجري عمليات تحضير لاعتصامات وتظاهرات، للضغط على القوات التركية وفصائل عملية “درع الفرات”، للسماح لقافلة دوما بالدخول إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري.
في حين أفاد عدد من قيادات “درع الفرات” أن عملية مصادرة السلاح جاءت بناءً على أوامر من القوات والمخابرات التركية، صدرت إليهم بسحب كامل السلاح الفردي المتواجد مع عناصر وقيادات “جيش الإسلام” عند دخولهم إلى المنطقة، وسط استياء في رد الفعل على هذه الخطوة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها.
بالمقابل تحدث عدد من النشطاء الموالين لـ”درع الفرات” بأن عملية مصادرة السلاح جاءت لمنع حالة الفوضى ضمن مناطق “درع الفرات”، في حين يرى مراقبون بأن السلطات التركية تخشى من أي أعمال استفزازية لمقاتلي “جيش الإسلام” الموالين للسعودية في ظل حالة من التوتر في العلاقات بين البلدين.