أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن السلطات التركية طالبت أصحاب المحال العربية، العاملة في منطقة أسنيورت بولاية إسطنبول بإزالة الكتابات العربية من لافتات المحال، بشكل كامل، حتى ولو كانت مرسومة داخل شعار المكان أو المحل.
ووفقاً لتعميم صادر عن قائم مقام أسنيورت، فإن الشرطة التركية حذرت من أن عدم إزالة الأحرف العربية في أقرب وقت، قد يعرض المحل للختم بالشمع الأحمر، ودفع غرامات جزائية.
وقال صاحب ورشة لصناعة اللافتات في منطقة أسنيورت: “إن الفترة الأخيرة شهدت طلباً كبيراً على إزالة الأحرف العربية من لافتات المحال”، مشيراً إلى أنه عُدّلت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 40 لافتة، وفق موقع “تلفزيون سوريا” المعارض.
بدوره، قسم الضابطة في بلدية أسنيورت، أكد وجود تعميم جديد يفرض استخدام اللغة التركية فقط في لافتات المحال، وأنه من الضروري الحصول على إذن من البلدية قبل تعليق أي لافتة.
وكان زعيم حزب “النصر” المعادي للاجئين السوريين، أوميت أوزداغ، اعتبر أن زيارته لمنطقة أسنيورت في ثلاث مناسبات سابقة، ساهمت بصدور القرار، وذلك في تعليقه على صورة متداولة تظهر قيام سوريين بتغطية الكتابات العربية من على واجهات المحال بحضور فرق من الشرطة.
ومطلع شهر حزيران الجاري، وافقت الأمم المتحدة على تغيير اسم تركيا بعد طلب رسمي من أنقرة، حيث بعث وزير الخارجي التركي مولود جاويش أوغلو رسالة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها رسمياً الإشارة إلى بلاده باسم “تركيا” (كما تكتب وتنطق في اللغة التركية) أي “Türkiye” بدلاً من “Turkey”، مع الإشارة أن تركـيا كما تكتب باللغة الإنكليزية تعني الديك الرومي.