بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو، لمناقشة مجموعة ملفات سورية أحدها المعركة التي تنوي أنقرة شنها شرقي الفرات السوري، شددت القبائل والعشائر السورية رفضها التام لأي عملية عسكرية تركية، ولمشروع إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية-التركية.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن بلدة “أثريا” في ريف حلب استضافت اليوم الجمعة اجتماعاً موسعاً “للقبائل والعشائر” ضم آلاف المشاركين.
وأصدر المشاركون في الاجتماع بياناً قالوا فيه: “إن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية”، مضيفاً أن “سوريا وطن واحد سيد مستقل وأبناء الجزيرة متمسكون بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم مؤكدين أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز لسيادتها وقدسيتها ومعبرين عن الرفض القاطع لإقامة ما تسمى منطقة آمنة شمال البلاد”.
في السياق ذاته، أكدت وكالة “الأناضول” التركية أن القوات التركية قصفت مناطق المدنيين في منطقة تل رفعت شمالي سوريا لليوم الثالث على التوالي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد عقب اجتماعه مع نظيره التركي أن موسكو تؤيد المحادثات التي تجري بين الأكراد والدولة السورية والتي تتجه باتجاه إعادة المناطق التي تنتشر فيها الوحدات الكردية للدولة السورية.