أثر برس

تركيا تكشف خبايا اتفاق إدلب.. وفصائل معارضة تعلن رفضها

by Athr Press M

كشف ضباط في المخابرات التركية، العاملة في الشمال السوري، تفاصيل الاتفاق الروسي-التركي في إدلب لمتزعمي فصائل المعارضة.

وبحسب موقع “المدن” المعارض، فإنه سيسمح للفصائل بالبقاء في مناطقها وجبهاتها ومقرّاتها القريبة من خطوط التماس، شريطة الالتزام بنقل سلاحها الثقيل من دبابات ومجنزرات ومدافع هاون إلى مناطق في عمق إدلب، تبعد من 15 إلى 20 كم عن خطوط التماس، لا 7.5 كم كما ورد في التسريبات الأولية حول المنطقة العازلة.

وستمتد المنطقة العازلة بعرض 20 كيلومتراً في ريف حماة الشمالي والغربي في سهل الغاب، باعتبارها جبهات متعرجة ومتداخلة لا يمكن فيها إبعاد مصادر النيران الثقيلة للمعارضة إلا بزيادة عرض المنطقة العازلة.

وفي مايخص التنظيمات المصنفة في “قائمة الإرهاب” كـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” و”حراس الدين”، وفصائل جهادية أخرى صغيرة، فيتوجب عليها الخروج بشكل كلي من المنطقة العازلة، وليس سحب سلاحها الثقيل فحسب.

وبحسب الموقع، فستحافظ القوات السورية على مواقعها على الطرف المقابل لخطوط التماس، وليست مجبرة على سحب أي قطعة من معداتها العسكرية الثقيلة أو الخفيفة، ولا حتى تقليص أعداد مقاتليها.

من جانبه، أعلن أحد الفصائل المعارضة الناشطة في إدلب والذي يسمى بـ”جيش العزة” في بيان نقله موقع “عنب بلدي” المعارض، رفضه القاطع للاتفاق التركي-الروسي بعد الكشف عن تفاصيله.
ويعتبر “جيش العزة”، أحد الفصائل المعارضة التي تسمى بـ”الفصائل المعتدلة” والذي ينال دعماً تركياً مباشراً، فيما لم يصدر أي تعليق عن “جبهة النصرة” أو الفصائل الجهادية الأخرى، بقبولها لتفاصيل الاتفاق أو الرفض والبقاء على نقاط التماس في محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً