تواصل السلطات التركية ترحيلها القسري للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها.
حيث أوضحت إدارة معبر باب الهوى، أن عدد اللاجئين السوريين المرحلين من تركيا خلال شهر كانون الثاني الفائت، بلغ 2290 لاجئاً من بين 6398 سورياً قدموا إلى سوريا من تركيا، وذلك حسب أحد المواقع المعارضة.
وفي آخر إحصائية نشرتها إدارة المعبر، فإن أعداد السوريين المرحلين من تركيا إلى سوريا خلال عام 2020 الفائت، فاقت الـ 22 ألف.
ولا تشمل الأرقام السابقة جميع المرحلين من اللاجئين إلى سوريا، بل توثق من تم ترحيلهم عبر معبر “باب الهوى” فقط، في الوقت الذي تشهد فيه معابر حدودية أخرى مع تركيا عمليات ترحيل للاجئين سوريين، حسب ما أوضحته إدارة المعبر.
بدورها، إدارة معبر باب السلامة، نشرت يوم الإثنين الفائت، إحصائية خاصة بها توضح أعداد اللاجئين السوريين العائدين للأراضي السورية، بينهم لاجئون تم ترحيلهم قسراً، حيث بلغ عددهم 59 لاجئاً كانوا قد دخلوا إلى تركيا بطرق غير شرعية.
يذكر أن اللاجئين السوريين ممن وصلوا إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، يتعرضون باستمرار لـ الاعتقالات” من السلطات التركية، ليتم إعادة ترحيلهم إلى سوريا بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لدى مديريات الهجرة التركيّة.
وتفرض تركيا إجراءات أمنية مشددة، على الحدود مع سوريا منذ سنوات عدة ماضية، حيث بنت تركيا جداراً عازلاً على طول حدودها مع سوريا، بالإضافة لتعزيز تواجدها العسكري في المناطق الحدودية.