أفادت وسائل إعلام مختلفة، بمقتل شابين سوريين، وإصابة ثلاثة، بينهم امرأتان، بالإضافة إلى اعتقال آخرَين، بحوادث متفرقة في تركيا.
حيث أطلق مواطن تركي، النار على عائلة سورية في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، ما أسفر عن مقتل شاب سوري وإصابة والدته وشقيقته.
ووفقاً لشهود عيان، فإن “الجريمة ترتبط بخلافات عائلية، فالجاني اقتحم منزل طليقته بسبب رفضها العودة إليه، والتي كانت قد تقدمت بشكوى ضده بسبب تلقيها تهديدات”، وفقاً لموقع “تركيا الآن”.
ونقل أحد المواقع عن محامٍ سوري، قوله: “رغم أن الجريمة التي أمامنا لم تكن بدوافع عنصرية، إلا أن تساهل السلطات التركية في ملف الانتهاكات التي يكون اللاجئون ضحيتها، يسهم في زيادة هذه الحوادث”.
في سياق آخر: “اعتقلت الشرطة التركية شاباً سورياً قتل سورياً آخر (18 عاماً) طعناً في منطقة بوجا بمدينة إزمير شمال غربي تركيا”.
وفي إسطنبول، طعن مجهولون شاباً سورياً، وهو نجل صاحب شركة للتكنولوجيا والصرافة، وسلبوه مبلغاً يقدر بنحو 100 ألف دولار.
كما أوقفت الشرطة التركية لاجئاً سورياً في مدينة سامسون شمالي تركيا، حاول قتل زوجته خنقاً واعتدى على والدته، بعد أن تدخلتا لمنعه من حبس طفله البالغ من العمر عاماً واحداً على شرفة المنزل، دون معرفة الأسباب.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال في وقت سابق: “إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركـيا تحت الحماية المؤقتة، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألف”، مشيراً إلى وجود قيود لـ 120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.