قُتل شاب سوري يبلغ من العمر 21 عاماً أمس الإثنين، على يد مجموعة من اللصوص في منطقة بغجلار بمدينة إسطنبول التركية.
ووفقاً لوسائل إعلام مختلفة، فإن الشاب يدعى شريف الأحمد ويعمل خياطاً، وهو ينحدر من ريف إدلب.
وفي التفاصيل: “إن لصوصاً هاجموا مكان سكنه بمنطقة بغجلار فجر أمس الإثنين، وشتموا الموجودين فيه بألفاظ نابية ثم اعتدوا عليهم، وبعد ذلك خرج الضحية شريف الأحمد مع زملائه لملاحقة اللصوص لكنّهم لم يجدوهم، وبعد ساعة تقريباً أي حوالي الساعة السادسة عاد ثلاثة من أفراد المجموعة، وكرروا فعلتهم بطرق النافذة وشتم السوريين، خرج المغدور شريف مرة أخرى لملاحقتهم، وفور خروجه أطلق أحد أفراد المجموعة النار على فخذه اليسرى، وعندما سقط على الأرض أطلق عليه رصاصة أخرى في رأسه، فقد على إثرها حياته ولم تتمكن الفرق من إنقاذه”، وفقاً لموقع “تركيا الآن”.
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من تصرفات عنصرية، تتمثل أحياناً بتحطيم ممتلكاتهم وشتمهم في الطرقات، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة.