بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا حول العالم، قدم الأطباء بعض النصائح التي تساعد على التخفيف من الشعور بالقلق والتوتر.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أبرز هذه النصائح هي ما يلي:
ـ التزم بالروتين:
إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك، حدد وقتاً للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتاً للنوم في كل ليلة.
ـ فلترة الأخبار التي تتلقاها:
أوضح الأطباء أن المحافظة على القلق ستتم من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل.
وأضافوا: “قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس، ولكن يمكنك التحكم في مقدار التحقق من الأخبار.. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك”.
واقترح الأطباء منح نفسك “نافذة قلق” للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.
ـ اتبع القواعد:
إن اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضاً.
ـ استمتع بوقتك:
يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة، على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية.
ـ كن إيجابياً:
إن ممارسة الامتنان “التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك” في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية، وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.
ـ ابكِ إذا أردت:
إن البكاء أو الصراخ أو التعبير عن غضبك وإحباطك عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.
وإذا تراكمت الدموع، فلا تقمع مشاعرك، من المهم أن تدع نفسك تبكي.
ـ تنفس بعمق:
أظهرت الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.
وقال الأطباء: “عندما نكون في وضع القتال أو الهروب، فإن الجسم يسحب أكبر قدر ممكن من الأوكسجين لتغذية العضلات، ولكن يمكنك تهدئة هذه الاستجابة ببساطة عن طريق التأكد من الزفير لفترة أطول من الشهيق”.
وختموا كلامهم قائلين: “فقط قم بالتنفس، احبس هذا النفس لبضع ثوان، ثم قم بالزفير ببطء شديد وبلطف”، ويؤدي هذا إلى تشغيل الجهاز العصبي اللاودي، ما ينتج عنه إبطاء خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.