خاص|| أثر برس مع وصول نسبة كبيرة من أزهار الزيتون لمرحلة الثمرة، لاحظ عدد كبير من المزارعين في طرطوس تساقط حبات الزيتون على الأرض، ما أثار تخوفهم من إصابة الأشجار بآفة معينة، خاصة أن الموسم هذا العام معاوم والإنتاج قليل.
وقال مزارعون لـ”أثر”: “لاحظنا خلال الأيام الأخيرة تساقط حبات الزيتون على الأرض، في أعداد كبيرة تختلف عن السنوات السابقة التي كانت تتساقط فيه الثمار كظاهرة طبيعية عندما يتحول فيه الزهر إلى ثمار”.
وأكد المزارعون أنهم تواصلوا مع الوحدات الإرشادية في قراهم للاطلاع على واقع حال الأشجار، وطمأنهم مهندسو الوحدات الإرشادية بأن التساقط ظاهرة طبيعية وأنه لا داعي للخوف.
بدوره، طمأن رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش، أيضاً المزارعين، بأن عملية تساقط ثمار الزيتون هي أمر طبيعي جداً في هذه الفترة من السنة، شارحاً أنه بحكم العوامل الطبيعية الملائمة لتثبيت الأزهار هذه السنة، وصلت نسبة كبيرة من الأزهار لمرحلة الثمرة، وشجرة الزيتون كما شجرة الرمان والحمضيات، لديها قدرة معينة على الامتصاص وتغذية الثمرة، لذلك تثبت الثمار حسب استطاعتها، فيما يتساقط الباقي.
كما بيّن علوش أن المناطق التي شهدت هطولات مطرية خلال الأيام الأخيرة، شهدت فيها أشجار الزيتون تساقط للثمار وهذا أمر طبيعي جداً، وأكد علوش أن موسم الزيتون للموسم الحالي معاوم، بانتظار التقديرات الأولية للإنتاج.
وكان دفع صدور قرار بفتح باب تصدير زيت الـزيتون، بأسعار الزيت لتحلق حاليا بعيداً عن لإمكانيات ذوي الدخل المحدود، خاصة بعد أن بات سعر تنكة زيت الزيتـون سعة 16 كغ اليوم، 650 ألف ليرة، ولا يزال السعر مرشحاً للزيادة في ظل استمرار فتح باب التصدير.
صفاء علي – طرطوس