خاص||أثر برس نفت مديرية التربية بدير الزور الشائعات التي راجت في اليومين الماضيين عن وجود حالات تسمم في صفوف طلاب مدارس دير الزور، بعد تناولهم وجبات صباحية تم تقديمها في إطار “مشروع التغذية المدرسية” الممول من “منظمة الأغذية العالمية”.
ونفى رئيس دائرة الصحة المدرسيّة في المديرية الدكتور خليل الحاضر، في حديث لـ”أثر” صحة ما يُشاع بالمطلق، مؤكداً أن “نوعية التغليف والتحضير ممتازة وتُعد في مطبخ خاص بجمعية المرأة العربية بدير الزور، وهي الجهة المعنية بالتجهيز والتوزيع”.
ووصفت رئيس جمعية المرأة العربية ميادة السرحان، إطلاق شائعات كهذه بـ”الأمر الغريب”، مشيرة إلى أن هذه الشائعات بعيدة عن واقع عمل مشروع التغذية المدرسية الذي يعتمد درجة عالية من شروط الصحة والسلامة، لافتة إلى وجود مُتضررين من انطلاقة المشروع الذي لاقى نجاحاً مميزاً.
وكانت جمعية المرأة العربية بدير الزور، قد أطلقت منذ أيام مشروع “التغذية المدرسية (الوجبات الجاهزة)” الممول من “منظمة الأغذية العالمية” وبالتنسيق مع مديرية التربية بديرالزور، وهو يستهدف حسب السرحان، تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بحلقتها الأولى في مدينة دير الزور من الصف الأول وحتى السادس، وتصل أعداد الطلاب المستفيدين إلى 15 ألف طالب، لافتةً إلى وجود توجه لامتداد المشروع إلى الأطراف القريبة من المدينة.
عثمان الخلف- دير الزور