أصيب نحو عشرون طفلاً بحالات تسمم في قرية أم روثة التابعة لمدينة جرابلس في ريف حلب شمالي سوريا.
حيث تحدث عدد من الناشطين المعارضين، أنه تم إسعاف 14 طفلاً من المصابين إلى مشفى مدينة جرابلس، إلا أنهم عادوا إلى مركز الإيواء دون معالجتهم بسبب عدم توفر طبيب مختص، حيث يقطنون في أبنية “هنغارات” كانت تستخدم كـ”حظائر” ماشية بعد أن هجروا من منازلهم نتيجة حالة الاقتتال القائم بين فصائل المعارضة هناك
وأضاف الناشطون أن الأطفال أصيبوا بحالات التسمم نتيحة تلوث المياه وعدم توفر الأدوية إضافة إلى سوء التغذية والضغط السكني بعد وصول عشرات العوائل من أهالي مقاتلي المعارضة الرافضين للتسوية ممن خرجوا من محيط دمشق إذ تعيش كل 35 عائلة في “هنغار” واحد.
وأوضح أحد المهجرين أن المنظمات الإنسانية والإغاثية أهملتهم ولم تقدم لهم مواد غذائية، مشيراً إلى أنهم يحتاجون إلى أدوية وحليب أطفال إذ يتواجد في المخيم ما يقارب 100 طفل.
يذكر أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة تعاني من أوضاع إنسانية سيئة بسبب الفلتان الأمني الذي يوقف أي حركة تجارية بالتوازي مع تجنيد معظم شباب تلك البلدات ضمن تشكيلات عسكرية لخدمة المصالح التركية.